بيعت البطاطس المخزنة فى الثلاجة فى احد الاسواق ب180 قرش للكجم وبيعت نظيرتهاالمخزنة فى النوالة ب260 قرش فى ذات اليوم وذات السوق ، اى ان طن النوالة يزيد ب800ج عن طن الثلاجة ، ويرجع ذلك لان التخزين فى الثلاجة حيث تتعرض الدرنات لدرجات الحرارة المنخفضة مما يؤدى الى تحول النشا الموجود بدرنة البطاطس الى سكر وعند القلى يحترق السكر فتتلف البطاطس وتصبح غير مستساغة - غير مقبولة - الطعم لذا لا يقيل المستهلك بغرض القلى على بطاطس الثلاجة ويقبل على بطاطس النوالة لانها لا تتغير نسبة النشا بها بل تثبت ملاحظتنا الاولية ان البطاطس تزداد جودة فى القلى من حيث المذاق بعد تخزينها مدة فى النوالة ...ولكن للنوالة سمعة مخيفة لانها كلعب القمار اما مكاسب هائلة واما خسائر قاتلة( جلطات ووفيات ) ...ولكن بعد قراءة هذه التدوينة سنقول وداعا للمخاطر النوالة ..وداعا لمخاطر المبيدات ...واهلا بالمكسب الحلال الرائع
مخاطر النوالة :
تتعرض البطاطس فى النوالة لمرض فطرى خطير ، ولآفة فتاكة ، أما المرض فهو العفن الطرى او مايسمى شعبيا بالهريان او الصاروخ- نظرا لسرعة انتشارة وقضائه على المحصول ، وأما الآفة الخطيرة فهى فراشة درنات البطاطس او دودة درنات البطاطس والمعروفة بالسوسة
القضاء على العفن الطرى (الهريان او الصاروخ ) :
العفن الطرى سببه الرئيسى زيادة الرطوبة فى التربة وعلاجة سهل وميسور وهو عبارة عن :
تسوية الارض جيد ولابد وان تكون التسوية بالليزر فبغير الليزر لايكون هناك تسوية مهما كانت كفاءة سائق الجرار ،والليزر موجود بكل مراكز المنوفية ولكن كثير من تلك الاحهزة لا يوجد من هو مؤهل لتشغيلها وكثيرا ما يتعرض الزراع للنصب حيث يتم تشغيل الجرار وجهاز الليزر اونطة وفى الحقيقة هى تسوية بدون ليزر ، ومن واقع خبرتنا لا يوجد ليزر صح اى بكفاءة عالية ، الا فى جهاز تحسين الاراضى بشبين الكوم - ميت خلف - ، وبمحطة مدينة الشهداء للميكنة الزراعة حيث يوجد الفنيين الأكفاء ....نعود للعفن فعدم تسوية الارض يؤدى الى زيادة المياه فى المناطق المنخفضة عن حاجة النبات فتصاب بالندوة المتأخرة التى تصيب النبات فى ظروف معينة هى : نهار حار وليل بارد ورطوبة زائدة ثلاثة شروط لابد وان تجتمع معا للإصابة بالندوة التأخرة وخاصة فى النصف الثانى من عمر النبات، لذا فالمناطق المنخفضة تصاب بالمرض وتتسرب درناتها للكومفى النوالة تتلف بعد مدة وتعدى باقى الدرنات السليمة فيتلف الكوم بسرعة الصاروخ ...لذا التسوية هى رقم واحد فى زراعة البطاطس عموما وفى تخزينها خاصة .
وثانيا :الرى الخفيف جدا ولكن متقارب فى النصف الثانى من عمر النبات ، فأول سبعين يوم من عمر البنات لابد من الاشباع بالرى دون خوف للحصول على نمو خضرى جيد ولكن فى النصف الثانى من عمر النبات يتم الرى على اللفة منعا لزيادة الرطوبة منعا للندوة المشار اليها اعلاه .... واخر نقطة لمواجهة او لمنع العفن الطرى هى عدم الاستعجال بالتقليع قبل جفاف الارض حتى تخرج الدرنات بدون التصاق التربة بها وتخفى الدرنات التى قد تكون مصابة وكذلك حتى لا يتسرب الفطر من خلال التربة الملتصقة بالدرنات .....هذه هى النقاط الاساسية لتجنب العفن الطرى اماا علاجه فلا نظن له علاجا الا اعادة فرز الدرنات كل فترة واستبعاد التالف ولكن تلك العملية مجهدة وقد تؤدى الى إصابة الكوم بالسوسة
واما السوسة والكثيرين من زراع البطاطس يدركون ما السوسة
السوسة هى اسم الشهرة لدودة تتغذى على درنات البطاطس حيث تغزو الدرنة وتدخلها من عيون الدرنة وتعيش داخل الدرنة وتلقى مخلفاتها خارج الدرنة وهى المخلفات السوداء التى تدل على وجود الاصابة بالدرنه الكلام النظرى كثير لكن ننتقل للمفيد والخلاصة خلاصة تجارب وقراءات لعشرين عاما فى محاربة السوسة ونتيجة تلك الخبرات الاتى :
- الدودة تنتج عن فراشة تبيض على الدرنات ويفقس هذا البيض بعد خمسة عشر يوما منتجا جيوشا من الديدان الصغيرة التى تتوغل داخل الدرنات ....والسر فى منع وصول الفراشة لدرنة البطاطس ....توصى الكتابات السابقة ببناء نوالات ذات فتحات خاصة واسقف وخلافه ويتم عوضع سلك ضيق على الفتحات لمنع وصول الفراشة ....ونظرا لصعوبة بناء النولات على الاراضى الزراعية وتكلفة البناء المرتفعة وعدم استغلال تلك المبانى الا مدة قليلة فى العام قام الكل بالتخزين فى الهواء الطلق .....لكن كيف تمنع الفراشة من الوصول للكوم ؟؟؟؟هذا السؤال الجوهرى والاجابة ألهمنا الله بها وجربناها وكانت النتائج رائعة ...
فكرة بسيطة جدا...الناموسية ...
وسهلة جدا وغير مكلفة ولكنها لم تأت على ذهن احد من قبل وهى
تغطية الكوم بقماش الناموسية قمنا بشرائه من مدينة المحلة - الشاش الزراعى المستخدم فى تغطية الصوب نظنه يصلح - وقمنا بوضع طبقة من قش الارز ثم الناموسية ثم طبقة قش اخرى ، والغرض من الطبقة الاولى هو عدم تمكين الفراشة من وضع البيض على الدرنات من فوق الناموسية لو وضعت مباشرة على الدرنات بدون قش قبلها .....كنت اضع يدى على قلبى مخافة ان تؤثر الناموسية على الهواء الخارج والداخل للكوم نتيجة تنفس الدرنات ولكن لم تترك اثرا سلبيا يذكر فهى بفضل الله ممتازة بشرط خروج الدرنات من الحقل خالية من السوسة
قرات فى جريدة الاهرام فى الصفحة العلمية يوم 14/3/2006نتيجة بحث اسعدتنى فقد ثبت من البحث ان تعقيم البطاطس باشعة جاما يقضى على السوسة ...ليس هذا ما اسعدنى فمن اين لى هذا التعقيم ، ولكن ما اسعدنى ان البحث اثبت ايضا ان تعفير الدرنات برماد قش الارز-الناتج من حرق القش -او حطب القطن او رماد الفرن يمنع السوسة ، صدق او لا تصدق ...فيه واحد عاقل يعفر الكوم بتراب المحمة ؟ تراب الفرن او رماد الفرن كما يسمى فى مناطق مختلفة ؟ فقد اثبت البحث ان احتكاك يرقات الفراشة برماد الفرن يسبب لها جروحا ونزيفا ثم الموت وكذلك يؤدى الرماد الى جفاف بيض الفراشات واليرقات وغلق فتحات التنفس وموتها .....غمضت عينى وجمدت قلبى وعفرت كومين وتركت اخر بدون تعفير وكانت النتائج رائعة لصالح التعفير بالهباب او بتراب الفرن ، البحث تحت اشراف د ايمان هيبة استاذ الحشرات بمركز تمنولوجيا الاشعاع فى ذلك الوقت
قام بعض الجيران من زراع البطاطس باضافة اقراص سوسة الغلة - القمح - الى اكوام البطاطس حيث يغطى الكوم بمشمع لمدة ليلة كل عشرة ايام مع وضع عدة اقراص ولكنى اتحفظ على هذا الاجراء مخافة ان يكون هناك اية سموم تتسرب لدرنات البطاطس وهذا الاجراء يحتاج بحوثا ودراسات
اذن ما نقوم به هو عملية فزيائية محضة خالية من اية مبيدات او كيماويات ونتائجها رائعة
والخلاصة هى
1 -زراعة البطاطس مكان مصحاصيل بقولية وعدم تخزين البطاطس المزروعة عقب بطاطس اى رد او رجيع لان الدرنات المكشوفة المتخلفة فى الارض من المحصول الشتوى السابق تكون بمثابة حضانة للسوسة
2- تقليع البطاطس فى الصباح الباكر ونقلها للكوم فى شكاير بلاستيكية - عبوات السماد - حتى لاتجرج لان التجربة اثبتت ان الدرنات المعتنى بها فى التقليع تخزينها افضل واعلى فى التسويق والمواصفات ويجب التوقف عن التقليع فى العاشرة صباحا حتى لا تصاب الدرنات من الشمس ويفضل التقليع من الفجر ومن الخط مباشرة الى الاجولة البلاستيك ثم الى الكوم ...فالحرص والعناية عندالتقليع هام جدا
3- تغطية الكوم فى نفس اليوم هام جدا لان الفراشة تطير وتبيض ليلا ويجب عدم ترك الكوم بدون تغطية ولو ليلة واحدة
4- يتم تعفير سطح الكوم بكمية من تراب او رماد من الفرن قليلة فأى كمية تؤدى الغرض ثم توضع طبقة قش بسمك ربع متر اى شبر ثم الناموسية ويجب ان توضع باحكام ثم طبقة قش اخرى بسمك ربع متر ايضا
5- يراعى مضاعفة كمية قش الارز اذا كان التخزين فى الشمس ( نخزن دائما فى مكان مظلل ولم نجرب التخزين فى الشمس )
6- يتم رش الارض مكان الكوم قبل وضع الدرنات بمخلوط من الجاز (السولار )+الصابون السائل + منقوع الثوم حيث يتم فرم مجوعة رؤس ثوم فى الخلاط ثم تنقع فى الماء لمدة يوم على الاقل ....وهذا المخلوط يرش به القش بعد التغطية مرة كل اسبوع او عشرة ايام وهذه العملية تقتل اى فراشات او حشرات طائرة قد تصل للكوم بالاضافة الى ان رائحة الثوم - نعتقد - انها تضلل الفراشة حيث تطغى رائحة الثوم على رائحة البطاطس فتنصرف عن الكوم لانها تأتى للبطاطس عن طريق الرائحة والله اعلم
هذا من فضل الله ولا نريد منكم جزاء ولا شكورا والحمد والفضل لله
نداء ورجاء مخاطر النوالة :
تتعرض البطاطس فى النوالة لمرض فطرى خطير ، ولآفة فتاكة ، أما المرض فهو العفن الطرى او مايسمى شعبيا بالهريان او الصاروخ- نظرا لسرعة انتشارة وقضائه على المحصول ، وأما الآفة الخطيرة فهى فراشة درنات البطاطس او دودة درنات البطاطس والمعروفة بالسوسة
القضاء على العفن الطرى (الهريان او الصاروخ ) :
العفن الطرى سببه الرئيسى زيادة الرطوبة فى التربة وعلاجة سهل وميسور وهو عبارة عن :
تسوية الارض جيد ولابد وان تكون التسوية بالليزر فبغير الليزر لايكون هناك تسوية مهما كانت كفاءة سائق الجرار ،والليزر موجود بكل مراكز المنوفية ولكن كثير من تلك الاحهزة لا يوجد من هو مؤهل لتشغيلها وكثيرا ما يتعرض الزراع للنصب حيث يتم تشغيل الجرار وجهاز الليزر اونطة وفى الحقيقة هى تسوية بدون ليزر ، ومن واقع خبرتنا لا يوجد ليزر صح اى بكفاءة عالية ، الا فى جهاز تحسين الاراضى بشبين الكوم - ميت خلف - ، وبمحطة مدينة الشهداء للميكنة الزراعة حيث يوجد الفنيين الأكفاء ....نعود للعفن فعدم تسوية الارض يؤدى الى زيادة المياه فى المناطق المنخفضة عن حاجة النبات فتصاب بالندوة المتأخرة التى تصيب النبات فى ظروف معينة هى : نهار حار وليل بارد ورطوبة زائدة ثلاثة شروط لابد وان تجتمع معا للإصابة بالندوة التأخرة وخاصة فى النصف الثانى من عمر النبات، لذا فالمناطق المنخفضة تصاب بالمرض وتتسرب درناتها للكومفى النوالة تتلف بعد مدة وتعدى باقى الدرنات السليمة فيتلف الكوم بسرعة الصاروخ ...لذا التسوية هى رقم واحد فى زراعة البطاطس عموما وفى تخزينها خاصة .
وثانيا :الرى الخفيف جدا ولكن متقارب فى النصف الثانى من عمر النبات ، فأول سبعين يوم من عمر البنات لابد من الاشباع بالرى دون خوف للحصول على نمو خضرى جيد ولكن فى النصف الثانى من عمر النبات يتم الرى على اللفة منعا لزيادة الرطوبة منعا للندوة المشار اليها اعلاه .... واخر نقطة لمواجهة او لمنع العفن الطرى هى عدم الاستعجال بالتقليع قبل جفاف الارض حتى تخرج الدرنات بدون التصاق التربة بها وتخفى الدرنات التى قد تكون مصابة وكذلك حتى لا يتسرب الفطر من خلال التربة الملتصقة بالدرنات .....هذه هى النقاط الاساسية لتجنب العفن الطرى اماا علاجه فلا نظن له علاجا الا اعادة فرز الدرنات كل فترة واستبعاد التالف ولكن تلك العملية مجهدة وقد تؤدى الى إصابة الكوم بالسوسة
واما السوسة والكثيرين من زراع البطاطس يدركون ما السوسة
السوسة هى اسم الشهرة لدودة تتغذى على درنات البطاطس حيث تغزو الدرنة وتدخلها من عيون الدرنة وتعيش داخل الدرنة وتلقى مخلفاتها خارج الدرنة وهى المخلفات السوداء التى تدل على وجود الاصابة بالدرنه الكلام النظرى كثير لكن ننتقل للمفيد والخلاصة خلاصة تجارب وقراءات لعشرين عاما فى محاربة السوسة ونتيجة تلك الخبرات الاتى :
- الدودة تنتج عن فراشة تبيض على الدرنات ويفقس هذا البيض بعد خمسة عشر يوما منتجا جيوشا من الديدان الصغيرة التى تتوغل داخل الدرنات ....والسر فى منع وصول الفراشة لدرنة البطاطس ....توصى الكتابات السابقة ببناء نوالات ذات فتحات خاصة واسقف وخلافه ويتم عوضع سلك ضيق على الفتحات لمنع وصول الفراشة ....ونظرا لصعوبة بناء النولات على الاراضى الزراعية وتكلفة البناء المرتفعة وعدم استغلال تلك المبانى الا مدة قليلة فى العام قام الكل بالتخزين فى الهواء الطلق .....لكن كيف تمنع الفراشة من الوصول للكوم ؟؟؟؟هذا السؤال الجوهرى والاجابة ألهمنا الله بها وجربناها وكانت النتائج رائعة ...
فكرة بسيطة جدا...الناموسية ...
وسهلة جدا وغير مكلفة ولكنها لم تأت على ذهن احد من قبل وهى
تغطية الكوم بقماش الناموسية قمنا بشرائه من مدينة المحلة - الشاش الزراعى المستخدم فى تغطية الصوب نظنه يصلح - وقمنا بوضع طبقة من قش الارز ثم الناموسية ثم طبقة قش اخرى ، والغرض من الطبقة الاولى هو عدم تمكين الفراشة من وضع البيض على الدرنات من فوق الناموسية لو وضعت مباشرة على الدرنات بدون قش قبلها .....كنت اضع يدى على قلبى مخافة ان تؤثر الناموسية على الهواء الخارج والداخل للكوم نتيجة تنفس الدرنات ولكن لم تترك اثرا سلبيا يذكر فهى بفضل الله ممتازة بشرط خروج الدرنات من الحقل خالية من السوسة
قرات فى جريدة الاهرام فى الصفحة العلمية يوم 14/3/2006نتيجة بحث اسعدتنى فقد ثبت من البحث ان تعقيم البطاطس باشعة جاما يقضى على السوسة ...ليس هذا ما اسعدنى فمن اين لى هذا التعقيم ، ولكن ما اسعدنى ان البحث اثبت ايضا ان تعفير الدرنات برماد قش الارز-الناتج من حرق القش -او حطب القطن او رماد الفرن يمنع السوسة ، صدق او لا تصدق ...فيه واحد عاقل يعفر الكوم بتراب المحمة ؟ تراب الفرن او رماد الفرن كما يسمى فى مناطق مختلفة ؟ فقد اثبت البحث ان احتكاك يرقات الفراشة برماد الفرن يسبب لها جروحا ونزيفا ثم الموت وكذلك يؤدى الرماد الى جفاف بيض الفراشات واليرقات وغلق فتحات التنفس وموتها .....غمضت عينى وجمدت قلبى وعفرت كومين وتركت اخر بدون تعفير وكانت النتائج رائعة لصالح التعفير بالهباب او بتراب الفرن ، البحث تحت اشراف د ايمان هيبة استاذ الحشرات بمركز تمنولوجيا الاشعاع فى ذلك الوقت
قام بعض الجيران من زراع البطاطس باضافة اقراص سوسة الغلة - القمح - الى اكوام البطاطس حيث يغطى الكوم بمشمع لمدة ليلة كل عشرة ايام مع وضع عدة اقراص ولكنى اتحفظ على هذا الاجراء مخافة ان يكون هناك اية سموم تتسرب لدرنات البطاطس وهذا الاجراء يحتاج بحوثا ودراسات
اذن ما نقوم به هو عملية فزيائية محضة خالية من اية مبيدات او كيماويات ونتائجها رائعة
والخلاصة هى
1 -زراعة البطاطس مكان مصحاصيل بقولية وعدم تخزين البطاطس المزروعة عقب بطاطس اى رد او رجيع لان الدرنات المكشوفة المتخلفة فى الارض من المحصول الشتوى السابق تكون بمثابة حضانة للسوسة
2- تقليع البطاطس فى الصباح الباكر ونقلها للكوم فى شكاير بلاستيكية - عبوات السماد - حتى لاتجرج لان التجربة اثبتت ان الدرنات المعتنى بها فى التقليع تخزينها افضل واعلى فى التسويق والمواصفات ويجب التوقف عن التقليع فى العاشرة صباحا حتى لا تصاب الدرنات من الشمس ويفضل التقليع من الفجر ومن الخط مباشرة الى الاجولة البلاستيك ثم الى الكوم ...فالحرص والعناية عندالتقليع هام جدا
3- تغطية الكوم فى نفس اليوم هام جدا لان الفراشة تطير وتبيض ليلا ويجب عدم ترك الكوم بدون تغطية ولو ليلة واحدة
4- يتم تعفير سطح الكوم بكمية من تراب او رماد من الفرن قليلة فأى كمية تؤدى الغرض ثم توضع طبقة قش بسمك ربع متر اى شبر ثم الناموسية ويجب ان توضع باحكام ثم طبقة قش اخرى بسمك ربع متر ايضا
5- يراعى مضاعفة كمية قش الارز اذا كان التخزين فى الشمس ( نخزن دائما فى مكان مظلل ولم نجرب التخزين فى الشمس )
6- يتم رش الارض مكان الكوم قبل وضع الدرنات بمخلوط من الجاز (السولار )+الصابون السائل + منقوع الثوم حيث يتم فرم مجوعة رؤس ثوم فى الخلاط ثم تنقع فى الماء لمدة يوم على الاقل ....وهذا المخلوط يرش به القش بعد التغطية مرة كل اسبوع او عشرة ايام وهذه العملية تقتل اى فراشات او حشرات طائرة قد تصل للكوم بالاضافة الى ان رائحة الثوم - نعتقد - انها تضلل الفراشة حيث تطغى رائحة الثوم على رائحة البطاطس فتنصرف عن الكوم لانها تأتى للبطاطس عن طريق الرائحة والله اعلم
هذا من فضل الله ولا نريد منكم جزاء ولا شكورا والحمد والفضل لله
الى كل اخ لديه خبرة فى تخزين البطاطس رجاء التعليق او الكتابة لى على ايميلى وسننشر فورا حتى تعم الفائدة فمن تعلم علما وكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامه ....إتقوا الله ويعلمكم الله....ومن يتق الله يرزقه من حيث لا يحتسب
عماد حسام الدين سرس الليان / منوفيه emadhosam@yahoo.com
اضافة شديدة الاهمية
هذا العام 2012 قررت الاعتماد على اقراص سوسة القمح مع تراب الفرن ولم استخدم الناموسية لتلفها او شاش التظليل الزراعى لعدم تمكنى من الحصول عليه قبل التقليع .،وقمت بتغطية الكوم لمدة يوم بمشمع بلاستيك بعد وضع ست اقراص من اقراس مكافحة سوسة القمح تحت القش (الكوم كان حوالى خمس اطنان )وكررت العملية هذه مرة كل عشرة ايام لانه كان لدينا عشرة اكوام وكنت قد عفرت سطح الكوم بتراب الفرن
وكانت الكارثة
اصابت السوسة كل الاكوام بشراسة باستثناء كومين كان قد تم تقليعهم قبل اول مايو وجزء من كوم كان قد تم تقليعه وارضة طرية جدا....وكانت خسارة فادحة حيث تم انقاذ 30طن بالكاد وتلف ما يزيد عن خمسة عشر طنا ......
الخلاصة اقراص سوسة القمح غير مجدية مطلقا فى منع سوسة البطاطس (دودة درنات البطاطس ) وكذلك تراب الفرن لم يمنعها واعتقد ان ارتفاع اسعار قش الارز هذا العام (كيلو القش بجنيه ) ادى الى ان الغطاء كان خفيفا جدا لم يتجاوز عشرة سنتيمترات وهو ما ساهم فى انتشار السوسة لانه كان هناك جزء من كوم مغطى جيدا بارتفاع نصف متر فلم تصبه السوسة
هذا ما حدث معنا هذا العام وهذه اول خسائر بهذا المستوى الفظيع منذ ان بدأنا فى تخزين البطاطس منذ 25سنة وننصح كل من يقلع بعد اول مايو وفى حالة اصابة الارض بالسوسة عليه التخزين فى الثلاجة من باب الامان ولا ننصح بالتخزين فى النوالة الا للمحصول النظيف تماما من السوسة والحافظ هو الله