مجزرة بشعة بسرس الليان ضحيتها ثلاثة من القتلى

تشاجرت اسرتان من الناحية الشرقية بسرس الليان بسبب لعب الاطفال وتدخل اولاد الحلال وقاموا بالصلح بينهما، وفى اليون التالى تجددت المشاجرة فحضر اولاد الحلال أصحاب الشهامة والمروءة للاصلاح بينهما مرة اخرى واثناء ابعاد المتشاجرين عن بعضهم البعض خرج شاب متطوع بالجيش من احد طرفى النزاع واخرج سلاحا واطلق رصاصات استقرت احداها فى قلب احد اولاد الحلال هو الحاج عبد المنعم الصواف فسقط شهيدا فى الحال وهرب القاتل وابوهالموظف بالتموين سيئ الخلق - لا اعرف اسمه - وتجمع الاهالى وأمسكوا باثنين من الرجال الشباب اشقاء القاتل الهارب وربطوهما فى اعمدة الانارة وضربوهما بقسوة ادت الى اصابتهما بالنزيف من الانف والاذن والاغماء ففكوا وثاقهما والقوا بهما على اكوام القمامة وجاءت الشرطة فرفض الاهالى نقلهما للمستشفى وحضر الجيش ونقل المصابين للمستشفى حيث توفيا هناك ...منتهى سوء الخلق من القاتل الهارب ومن المواطين الذين قتلوا ابرياء دون تحقيق او تدقيق فمن المعروف انه لا تزر وازرة وزر اخرى ولكنها الاخلاق الفاسدة الناتجة عن عصر الانحطاط الناتج عن حكم حسنى مبارك حيث بث التليفزون وخاصة الدراما والسينما قيم العنف وسوء الخلق وخلت مناهج التعليم من شيئ اخلاقى مفيد وكذلك المنابر سيطر عليها مجموعة من الجهلة الجبناء لا يفقهون شيئا وحسبنا الله ونعم الوكيل وهكذا ...ما زالت سرس تساير الموضة ولكن للاسف فى الجريمة وسوء الاخلاق

كتبت الخبر السابق بعد سمع التفاصيل من اكثر من مصدر حاولت ان يكون المصدر اقرب ما يكون للواقعة ...واختلفت الروايات فى بعض التفاصيل ولكن الروايات كلها اجمعت على وفاة شقيقى القاتل الهارب فى المستشفى متأثرين باصاباتهما ....ولكن اتضح فيما بعد ان الشرطة والجيش هما من اختلقا قصة وفاة اشقاء القاتل وذلك لتهدئة الاهالى واسكاتهم لفتح الطريق الذى كان الاهالى يقطعونه وبالفعل نجحت الخطة وصدق الناس كذبة الحكومة ومازال اشقاء القاتل احياء ...الحمد لله لانى حزنت جدا لوفاتهم لانه لا يحوز شرعا عقابهم على جريمة شقيقهم ولكن فى النهاية كلها اخلاق فاسدة نرجو تزول

عزيز مشرف المنتدى لماذا نحمل اخطائنا لمن سبق نحن جميعاً شركاء بالصمت الأبكم على مفسدة اكثر من ثلاثون عاماً هل يعقل ان كل شئ ينسب للرئيس المخلوع ولكن هى مسؤلية البيوت التى انعدم منها التربية واحترام الجار والأخلاق الأسلامية وكيفة تربية النشاء على اصول وعدات وتقليد وشهامة اولاد البلد وطباع اهل الريف الذى انا واحد منهم وانا من الناحية الشرقية ولا اقف بموقف المدافع عن هذا وذاك ولكن الواقع يحتمنا جمعياً ان ننظر ما فاتنا وان لا نحمل غيرنا اخطاء نحن صنعنها دون النظر عن المنتج الخير ماذا سيكون حان الوقت ان نتعمق بداخلنا ونقر ونعترف بأننا صنعنا مانحن فية من مفساد الأخلاق وان ذهبت اخلاهم ذهبوا وشكراً عزيزى وارجوا ان تكون واسع الصدر لا تاخذ كلامى على محمل الهجوم ابن بلدك اسامة غريب حسين الشتلة /مدير ادارة السلامة والصحة المهنية فى القطاع الخاص

الاخ الفاضل اسامة ...تحية حارة لك على اهتمامك بالشأن العام والمشاركة الايجابية ...سعيد جدا بمشاركتك وسعيد بإختلاف وجهة نظرك التى احترمها ولكنى مُصر على ان الحاكم هو المسئول عن التحضر او التدهور الاخلاقى فهو المتحكم فى وسائل الاعلام وتوجيههاالى الخير او غير ذلك فمثلا لو سيطرت الجماعات الاسلامية - كما هو متوقع - على الحكم من خلال الانتخابات القادمه سبنعكس ذلك على الاعلام ومناهج التعليم وعلى خطب المنابر وبالتالى على اخلاق الناس والعكس اى لو سيطر المدنيين لانعكس ذلك ايضا والا تتفق معى ان الاعلام والتعليم كانوا فى عهد مبارك - وما زالوا - فى قمة الانحطاط؟ ارجع لمحتوى الدراما - افلام ومسلسلات - وشوف مدى الاسفاف والانحطاط ....الكلام كثير وبالمناسبة لا انتمى الى التيارات المتطرفة او غيرها وانا من انصار الدولة المدنية فلو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة فالتعدد والتباين ايات من الله ....شكرا على تفضلكم بالتعليق ونرجو المزيد