ما زالت سرس الليان تساير الموضة ،حتى حوادث الاختطاف وصلت سرس الليان فمنذ ايام انتشر خبر اختطاف فتاة فى الاعدادية وعودتها بعد يومين بعد دفع فدية تقول الاشاعات ان مقدار الفدية من ثلاثين الى خمسين الف جنيه ، الطريف ان طفلتى ذات الاحد عشر عاما علقت على الخبر مبتسمة وبلؤم وقالت : " تلاقيها جريمة خطف رومانسى يا بابا " قالتها و ضحكت ضحكة ممزوجة بالخجل ، وقالت ذلك نتيجة انتهاء حوادث اختفاء البنات السابقة والتى ارعبت اطفال المدينة نهاية اكدت انها لم تكن جرائم اختطاف بل قلة ادب بنات ، اما على مستوى الدولة فقد ثبت ان تسعة وتسعون فى المائة من حوادث اختفاء الفتيات هى قلة ادب من الفتيات انفسهن واخر هذه الحوادث قيام اهل بلدة بالقليوبية بقطع طريق القاهرة اسكندرية الزراعى واذاقة رواد الطريق العذاب الاليم لمدة ساعات طويلة بسبب اختفاء سيدة وطفلتها الرضيعة وبعد ساعات عادت السيدة بدون طفلتها لكى تحصل على الفدية وتعود للخاطفين وبالفعل عادت بالفدية - 30 الف جنيه - ونجحت فى العودة بطفلتها ، وبعد قيام البلد عن بكرة ابيها وقطعهم الطريق السريع وتعريض مصالح الناس وارواحهم للخطر ،فكم من مسافر كان فى طريقه للسفر وكم من طالب كان فى طريقه للامتحان وكم من مريض كان فى طريقه للطبيب ، وكم ،وكم ....ثم اتضح فى النهاية ان السيدة المخطوفة هى من دبر الواقعة بالاتفاق مع - صديقها - حيث توجها سويا الى حدائق القناطر الخيرية ومن هناك ومن تحت ظلال الاشجار والخضرة الجميلة قاموا بالاتصال بزوجها - الجدع -من خلال ثلاث خطوط محمول اشترتها خصيصا للعملية وخرجت البلد - الساذجة - كلها وقطعوا الطريق وكان ما كان بسبب فجر البنات والنسوان وحسبنا وحسبكم وحسب الجميع الله وهو نعم الوكيل
لا اقصد اى اساءة للفتاة صاحبة قصة حالة الاختطاف الاخيرة فهى من اسرة محترمة وكل الشواهد واقوال من شاركوا الاهل لحظات الاختطاف والرعب تؤكد انها تعرضت لجريمة خطف فعلية اعانها الله على تجاوز الامها واعان اسرتها وجعله فى ميزان حسناتهم
لا اقصد اى اساءة للفتاة صاحبة قصة حالة الاختطاف الاخيرة فهى من اسرة محترمة وكل الشواهد واقوال من شاركوا الاهل لحظات الاختطاف والرعب تؤكد انها تعرضت لجريمة خطف فعلية اعانها الله على تجاوز الامها واعان اسرتها وجعله فى ميزان حسناتهم