هذا المقال هو رسالة ارسلتها لجريدة الاهرام ونشرتها لنا فى صفحة بريد الاهرام فى 4/12/2012ونرجو الا يغضب منا البعض فى سرس الليان ودافعنا هو الصالح العام وهى وجهة نظرى التى سيحاسبنى عليها الله سبحانه جل شأنه ....والى نص الرسالة
قبل أن نضيع
قبيل الثورة كانت حكومة الحزب الوطني المنحل علي وشك إصدار قانون جديد بما سمي الاحوزة العمرانية للقري والمدن الريفية وقد طال مشروع هذا القانون كم رهيب من الفساد والمجاملات
حيث جري إدخال آلاف الأفدنة ضمن الكردون المقترح للقري والمدن بصورة كارثية تدمر ثورة مصر من الأراضي الزراعية.
ولكي أوضح ما أقول أذكر نصيب سرس الليان بالمنوفية من هذا القانون, حيث تم إدخال ثلاثمائة وخمسين فدانا من أخصب الأراضي ضمن هذا المشروع, وهي أرض زراعية كل ذنبها انها تجاور طريقا مرصوفا حيث تم ادراج كل الأراضي المجاورة لهذا الطريق (طريق سرس الليان ـ تلوانة) بعمق خمسين مترا من جهة, وخمس وسبعين مترا من الجهة الأخري بطول عدة كيلو مترات, والمبكي ان احد الاحواض يقع بين طريقين سيتم اقتطاع50 من جهة الطريق الأول و75 مترا من جهة الطريق الآخر وسيتبقي من الحوض شريط في المنتصف عرضه ثلاثون مترا أرضا زراعية!!, كما تم ادخال خمسمائة فدان ضمن التخطيط المقترح لمدينة شبين الكوم!
وهي كارثة كبري محدقة بالأرض الزراعية, وبكل أسي من صنع الدولة وقد تم تجميد هذا المشروع عقب الثورة وتوقعنا إلغاءه تلقائيا إلي أن فوجئنا بخبر عن عودة هذا المشروع للتنفيذ وهي كارثة بكل المقاييش وخاصة إذا علمنا أنه لا حاجة في الريف الآن للبناء, حيث قام كل من يحتاج لمسكن بالبناء بالمخالفة للقانون في الفترة الأخيرة لذا نناشد الحكومة إلغاء هذا القانون أو القرار أو المشروع فورا, ونناشد كل المهتمين بقضية حماية الأراضي الزراعية التصدي بكل قوة له بعد أن أوشك علي التنفيذ.
عماد حسام الدين ـ سرس الليان
قبل أن نضيع
قبيل الثورة كانت حكومة الحزب الوطني المنحل علي وشك إصدار قانون جديد بما سمي الاحوزة العمرانية للقري والمدن الريفية وقد طال مشروع هذا القانون كم رهيب من الفساد والمجاملات
حيث جري إدخال آلاف الأفدنة ضمن الكردون المقترح للقري والمدن بصورة كارثية تدمر ثورة مصر من الأراضي الزراعية.
ولكي أوضح ما أقول أذكر نصيب سرس الليان بالمنوفية من هذا القانون, حيث تم إدخال ثلاثمائة وخمسين فدانا من أخصب الأراضي ضمن هذا المشروع, وهي أرض زراعية كل ذنبها انها تجاور طريقا مرصوفا حيث تم ادراج كل الأراضي المجاورة لهذا الطريق (طريق سرس الليان ـ تلوانة) بعمق خمسين مترا من جهة, وخمس وسبعين مترا من الجهة الأخري بطول عدة كيلو مترات, والمبكي ان احد الاحواض يقع بين طريقين سيتم اقتطاع50 من جهة الطريق الأول و75 مترا من جهة الطريق الآخر وسيتبقي من الحوض شريط في المنتصف عرضه ثلاثون مترا أرضا زراعية!!, كما تم ادخال خمسمائة فدان ضمن التخطيط المقترح لمدينة شبين الكوم!
وهي كارثة كبري محدقة بالأرض الزراعية, وبكل أسي من صنع الدولة وقد تم تجميد هذا المشروع عقب الثورة وتوقعنا إلغاءه تلقائيا إلي أن فوجئنا بخبر عن عودة هذا المشروع للتنفيذ وهي كارثة بكل المقاييش وخاصة إذا علمنا أنه لا حاجة في الريف الآن للبناء, حيث قام كل من يحتاج لمسكن بالبناء بالمخالفة للقانون في الفترة الأخيرة لذا نناشد الحكومة إلغاء هذا القانون أو القرار أو المشروع فورا, ونناشد كل المهتمين بقضية حماية الأراضي الزراعية التصدي بكل قوة له بعد أن أوشك علي التنفيذ.
عماد حسام الدين ـ سرس الليان