اذا كنت من رواد اسواق المواشى فاحترس وخلى عيناك فى وسط راسك ....احترس من اللصوص فارتدى صديرى ضع به النقود وارتدى حزام فوق الصديرى ......احترس من النقود المزورة فافحص كل ورقة تتسلمها من المشترى ولا تتعجل ولا تبع خارج السوق لان معظم النقود خارج السوق مزورة اما داخل السوق فالنقود اكثر امانا نسبيا ، ولا بد من اخذ بيانات المشرى حتى يمكنك الرجوع له فى حالة موجود تزوير ، وكذلك لا بد من معرفة البائع اذا كنت انت المشترى حتى يمكنك العودة اليه اذا كان الحيوان المبيع مسروقا .
اما النصب فهو كثير ومتجدد احدثهم وقع منذ ايام حيث وقعت حادثتين منفصلتين لاثنين من ابناء سرس الليان
الاولى للاخ عزت شطيه الذى ذهب للسوق كى يشترى عجلة(حيوان انثى ) صغيرة ،ووجد احد المعارف يبيع عجلة اعجبته ووجد الاخر فصال فيها 23 ميه (2300 )فعرض على صاحبها 25 فقال له انتظر لاخر السوق وسحب العجلة وتحرك بعيدا عنه فى هذه اللحظة تدخل النصاب الذى كان يتنصت عليهم وسمع الحوار فتدخل بلغة الواثق وقال لعزت : اعتمدت العجلة بال25 ؟ فقال عزت ايوه موافق ، فقال النصاب : هات فلوسك ، فاخرج عزت فلوسه وقدمها للنصاب ظنا منه انه (واسطه )اى سمسار او وسيط ،فاخذها النصاب وذاب فى السوق مثل ذوبان فص الملح فى الماء ....ويقول عزت انه ذهب للوسطاءالذين يعرفون اللصوص والنصابين واعادو له 2000 جنيه من النصاب بعد عدة ايام
الحادثة الثانية سمعت انها وقعت للمعلم عاشور ابو سعدة حيث ذهب لشراء جاموسة ووجد واحدة اعجبته واتفق على سعرها مع البائعين الذين اخذوه الى داخل اقرب خيمة لعد النقود وبعد اعطائهم النقود عاد ليتسلم جاموسته فوجدهم قد استبدلوا بها جاموسة اخرى اقل قيمة من التى اشترها - ليست هذه هى النصبه - فهاج وثار ،هو تاجر مواشى وفلاح مخضرم فتظاهر النصابون بالهزيمة وقالوا له بس كده ...تعالى خد فلوسك ...وبالفعل اعادوا له "فلوسه " الذى تسلمها باستعجال دون عدو لفرحته بالنجاة من فخ النصابين وخاصة انها ظاهريا تبدو نفس البواكى او الرزم الذى اعطاها لهم وانصرف ، وبعد ساعة وبعد ان هدأت نفسه ثاوره الشك فجلس فى خيمة ليتأكد من عدد النقود فكانت المفاجئة ان ثلاث الاف فقط من العشرة الاف سلمة اما السبع الاف الاخرى فكانت رزم من الورق مغطاه بنقود سليمة !!!!!
مهما كنت ذكيا فاحترس فى سوق منوف لان هناك نصاب اذكى منك .
اما النصب فهو كثير ومتجدد احدثهم وقع منذ ايام حيث وقعت حادثتين منفصلتين لاثنين من ابناء سرس الليان
الاولى للاخ عزت شطيه الذى ذهب للسوق كى يشترى عجلة(حيوان انثى ) صغيرة ،ووجد احد المعارف يبيع عجلة اعجبته ووجد الاخر فصال فيها 23 ميه (2300 )فعرض على صاحبها 25 فقال له انتظر لاخر السوق وسحب العجلة وتحرك بعيدا عنه فى هذه اللحظة تدخل النصاب الذى كان يتنصت عليهم وسمع الحوار فتدخل بلغة الواثق وقال لعزت : اعتمدت العجلة بال25 ؟ فقال عزت ايوه موافق ، فقال النصاب : هات فلوسك ، فاخرج عزت فلوسه وقدمها للنصاب ظنا منه انه (واسطه )اى سمسار او وسيط ،فاخذها النصاب وذاب فى السوق مثل ذوبان فص الملح فى الماء ....ويقول عزت انه ذهب للوسطاءالذين يعرفون اللصوص والنصابين واعادو له 2000 جنيه من النصاب بعد عدة ايام
الحادثة الثانية سمعت انها وقعت للمعلم عاشور ابو سعدة حيث ذهب لشراء جاموسة ووجد واحدة اعجبته واتفق على سعرها مع البائعين الذين اخذوه الى داخل اقرب خيمة لعد النقود وبعد اعطائهم النقود عاد ليتسلم جاموسته فوجدهم قد استبدلوا بها جاموسة اخرى اقل قيمة من التى اشترها - ليست هذه هى النصبه - فهاج وثار ،هو تاجر مواشى وفلاح مخضرم فتظاهر النصابون بالهزيمة وقالوا له بس كده ...تعالى خد فلوسك ...وبالفعل اعادوا له "فلوسه " الذى تسلمها باستعجال دون عدو لفرحته بالنجاة من فخ النصابين وخاصة انها ظاهريا تبدو نفس البواكى او الرزم الذى اعطاها لهم وانصرف ، وبعد ساعة وبعد ان هدأت نفسه ثاوره الشك فجلس فى خيمة ليتأكد من عدد النقود فكانت المفاجئة ان ثلاث الاف فقط من العشرة الاف سلمة اما السبع الاف الاخرى فكانت رزم من الورق مغطاه بنقود سليمة !!!!!
مهما كنت ذكيا فاحترس فى سوق منوف لان هناك نصاب اذكى منك .