استيقظت سكة القناطر فجر الاثنين 17/9/2012على اصوات استغاثة وعويل زوجة الاخ سامى عامر خضر فقد قامت مبكرة كعادتها اليومية وذهبت للحظيرة كى تحلب الجاموسة فلم تجد المواشى الاربع كلها ولا زوجها الذى كان يرقد بجوارها لحراستها من اللصوص بسبب الانفلات الامنى ،فاطلقت اصوات النواح والاستغاثة فاستيقظ الجميع مفزوعين ووجدا الحبال المربوط بها البهائم مقطعة بسكين وكان كل الأهتمام هو بصاحب المواشى اين اختفى ؟ ، وبدأ الجميع بالبحث وراودت الجميع الاحتمالات السيئة ....ولكن الله كان لطيفا ، ففى السابعة والنصف عاد احدهم ومعه صاحب المواشى الذى اتضح انه هام على وجهة عقب اسفاقته من اثر المخدر الذى تم رشه عليه وهو راقد بجوار الحظيرة ووجدوه فى سوق الاثنين تائها يبحث عن مواشيه ....وتطوع فاعلا خير من ابناء المنطقة بجمع تبرعات لتعويض جارنا المصاب فى مواشيه الاربع والتى كانت كل راسماله حيث يقوم بتربيتها من خلال استئجار عشرون قيراطا وكانت المواشى ملكية مشتركة بينه وبين اخرين ، ولكن بكل اسف رفض جارنا قبول التبرعات التى تم جمعها فى وقت قياسى وبلغت 22 الف جنيه بحجة حفظ كرامته وماء وجهه امام اهالى المنطقة بعد تلميحات احد السفهاء من جيرانه عندما تاه حماره عقب حادثة السرقة فقال : وماله .... نلم له!!(اى نجمع تبرعات لتعويض حق الحمار ) واطلق ضحكة ساخرة مدوية امام منزل جاره المكلوم ...منتهى الصفاقة وقلة الادب
الفاجعة الكبرى الثانية كانت فى نفس اليوم فى الواحدة ظهرا حيث خرج طفلان عمر كل منهما ثلاث سنوات الا قليلا من منزلهما فى قمة السعادة حيث حصل كل منهم على نصف جنيه من والديهما فانطلقا بفرحة نحو البقال المجاور واشتريا كيس بسكوت لكل منهما وفى طريق العودة من عند البقال المجاور للمنزل كان احد الصبية المتهورين يقود موتوسيكلا بسرعة جنونية فدهس البراءة وقتل طفلا فى الحال وسبب ضمورا فى عصاب ذراع الطفل الثانى وما زاد الامر ألما وفظاعة هو هروب الجانى وعدم اغاثته للاطفال الذين تم اكتشافهما بعد دقائق ملقيان فى قناة للرى بجوار الطريق ...وهناك معلومات توفرت اخيرا ساعدت فى تحديد شخصية القاتل وجارى التاكد منها ونناشد اى شاهد قد راى الحادثة التقدم لاهل الاطفال (اسرة الحاج فتحى محمود بهلول فالضحايا حفيديه ) لان كتمان الشهادة امر منهى عنه شرعا ومن يكتمها آثم وحتى يرتدع القاتل وامثاله من الصبية المتهورين قادة الموتوسيكلات واهيليهم الذين اساءوا تربيتهم وحماية لاطفال المنطقة من تكرار تلك الفاجعة ...عزاؤنا لأهل المتوفى والمصاب ولضحية السرقة وانا لله وانا اليه راجعون
الفاجعة الكبرى الثانية كانت فى نفس اليوم فى الواحدة ظهرا حيث خرج طفلان عمر كل منهما ثلاث سنوات الا قليلا من منزلهما فى قمة السعادة حيث حصل كل منهم على نصف جنيه من والديهما فانطلقا بفرحة نحو البقال المجاور واشتريا كيس بسكوت لكل منهما وفى طريق العودة من عند البقال المجاور للمنزل كان احد الصبية المتهورين يقود موتوسيكلا بسرعة جنونية فدهس البراءة وقتل طفلا فى الحال وسبب ضمورا فى عصاب ذراع الطفل الثانى وما زاد الامر ألما وفظاعة هو هروب الجانى وعدم اغاثته للاطفال الذين تم اكتشافهما بعد دقائق ملقيان فى قناة للرى بجوار الطريق ...وهناك معلومات توفرت اخيرا ساعدت فى تحديد شخصية القاتل وجارى التاكد منها ونناشد اى شاهد قد راى الحادثة التقدم لاهل الاطفال (اسرة الحاج فتحى محمود بهلول فالضحايا حفيديه ) لان كتمان الشهادة امر منهى عنه شرعا ومن يكتمها آثم وحتى يرتدع القاتل وامثاله من الصبية المتهورين قادة الموتوسيكلات واهيليهم الذين اساءوا تربيتهم وحماية لاطفال المنطقة من تكرار تلك الفاجعة ...عزاؤنا لأهل المتوفى والمصاب ولضحية السرقة وانا لله وانا اليه راجعون