صلى الشيخ سمير العصر واخبر زميله وصديقه المقرب بالموقف الاسطى محمدالحريرى انه ذاهب الى الورشة لاصلاح عطل فى الفتيس ولكن الأسطى الشيخ السلفى سمير غير رأيه وتوجه الى منزله ويبدو انه حاول اصلاح العطل بنفسه ويبدو ان اصلاح العطل تطلب فك فردة الكاوتش فرفع السيارة بالكوريك وفك الفردة ونزل اسفل السيارة لاصلاح العطل ولكن شيئا ما حدث فسقطت السيارة فوق صدر الشيخ فلقى ربه فى الحال وكانت صدمه لكل محبيه ومعارفه انعكست على جنازته المهيبة التى لم ترها سرس منذ مدة رغم توقيت الوفاة المتاخر وضعف الاذاعة وسرعة الدفن الا انها كانت جنازة مهيبة تعكس مكانة الشيخ فى قلوب عارفيه وانا شخصيا اعرف الراحل جيدا لانه من جيلى وكنا زملاء فى التعليم الابتدائى الاعدادى ثم حصل هو على دبلوم متوسط وانتقل للقاهرة حيث عمل حلاقا فى قلب مدينة الجيزة ولكن جو المهنة وكثرة اغراءات الشيطان دفعه لهجرها فقد كان حلاقا لفنانين ومشاهير السينما الان وهم وقتها كانوا فى بداية حياتهم مثل محمد هنيدى واشرف عبد الباقى كما روى لى الراحل بنفسه فى رحلات عمل بسيارته جمعتنا سويا ، فترك المهنة بكل اغراءاتها وعاد لسرس الليان واشترى سيارة ميكروباص وعمل على خط منوف - سرس - تلوانة ونال حب كل ركاب الخط وصادقه الكثيرين لحسن خلقه وتعامله مع الناس ولم يكن يدرى ان استشهاده سيكون تحت تلك السيارة ....رحمة الله الشيخ سمير رمضان القنارى وجعله يوم لقاه من المسرورين واعطاه كتابه باليمين واسكنه عليين وجمعنا به فيها مع الانبياء والشهداء والصديقين ...آمين
عماد حسام الدين
عماد حسام الدين