من الآخر ....الصقيع مبروك
دمرت ليلة صقيع - جليط (جليد )- واحدة ضربت مصر فى اخر يوم فى شهر طوبة فى 9 فبراير2012 تقريبا ...دمرت عشرات الالاف من افدنة البطاطس وخاصة العروة المحيرة والزراعات المبكرة من العروة الصيفى والتى زرعت قبل 15 يناير .....كل ما زرع قبل 15 يناير ومن اول نوفمبر تلف بالكامل وهو الامر الذى احزن عشرات الالاف من الفلاحين وانا واحد منهم حيث تلف لنا 3 افدنة عمر 40-30 يوم
الكارثة تكمن فى المشهد ..مشهد او منظر يحزن حتى اعتى الرجال ايمانا رغم ان الصقيع خسائرة غالبا قليلة حيث تجدد النباتات مرة اخرى غالبا وخاصا للزراعات التى ما زالت فى بداية النمو و حتى عمر خمسين يوم تقريبا تجدد مرة اخرى وتتجاوز مخاطر الصقيع ...هذا من واقع التجربة الشخصية اما الزراعات التى تجاوزت مرحلة النمو الخضرى ودخلت مرحلة نضج الدرنات فليس لنا تجربة مع الصقيع معها تجدد ام لا ...لا اعرف
المهم نطمئن كل اخواننا الذى ضربت موجة الصقيع زراعتهم بانها ستجدد مرة اخرى وعليك بالاتى ....الرى فورا بدفعة سماد ويفضل اذابته مع ماء الرى لسرعة استفادة النبات منه ...الرش كل 4 ايام باليوريا بمعدل 3 كجم للفدان
اما تجنب الصقيع ،او بمعنى ادق تقليل اضرارة الى ادنى حد، نقترح الاتى ....الزراعة حراتى بشرط ان تكون رية الشراقى شديدة الغزارة لان هذه الغزارة تجعل الارض باردة طول موسم زرعة البطاطس وتقلل من اضرار الصقيع ، الزراعة وسط الخط حتى بمكنك الرى المتكرر كل خمسة ايام عند توقع الصقيع - الصقيع يحدث عندما تكون درجة الحرارة الصغرى 4 درجات - دون التقيد بضرورة العزقة الاولى اللازمة لتوسيط النباتات فى حالة الزراعة المجنبة وهكذا فالزراعة الموسطنة تساعدك على الرى المتكرر فى ايام الصقيع دون الحاجة للعزيق .......الرى المتكرر كل خمسة ايام كحد اقصى ايام توقع الصقيع .....التدخين ليلا ليلة توقع الصقيع ......ملئ قنوات الرى بالماء ليلة الصقيع .....رش النباتات بالماء العادى قبل طلوع الشمس اذا نزل الصقيع لاذابة الثلج المتكون على الاوراق والذى يحرقها فور طلوع الشمس ويكون ذلك بملئ قنوات الرى بماء ويتم رش الزرع به وهذه خطوة غير عملية وشديدة الصعوبة بالنسبة للمساحات الكبيرة فمن يقدر على هذا الرش فى هذا الجو المثلج ....المساحات الصغيرة سهلة اما المساحات الكبيرة فيمكت استخدام خرطوم طويل وتوصيله بماء الحنفية ....هذه الخطوة تكون فى حالة الكارثة فقط .....رش النباتات فور انباتها بالكبريت الميكرونى ومواد رغوية لتزفير سطح الاوراق لتقليل اثر الصقيع انا شخصيا اضفت قليل من زيت الموتور- زيت المكن - قطرات لكل موتور وتم تجاوز الصقيع وقتها لكن هذا العام لم افعل ايا مما ذكرته اعلاه فتلف لنا ثلاثة افدنة وفى انتظار تجديدها ان شاء الله فكنت اظن انه لا صقيع هذا العام ولكن الحرارة نزلت مرة واحدة من 24 الى 15 دون سابق انذار فكانت تلك الكارثة ونسال الله اللطف واخيرا الصقيع غالبا مبروك والنبات يجدد مرة اخرى باذن الله من واقع تجربة سابقة
عماد حسام الدين - سرس الليان emadhosam@yahoo.com
أثر الصقيع على النباتات:
(هذه الفقرة من الموقع الموضح ادناه من يرغب فى المزيد عليه الرجوع اليه )
إن تدني درجات الحرارة يؤثر على الماء في خلايا النباتات حيث يُخزّن الماء في حالة الصقيع بين الخلايا وتتشكل قطع صغيرة من الجليد فإن سقطت أشعة الشمس على الخلايا الفارغة أحرقتها وأدت إلى اسودادها.
وقد أمكن التخفيف من أشعة الشمس وذلك بوضع ستار صناعي يساعد على ذوبان الجلد ببطء فتستعيد الخلايا حجمها وماءها الطبيعي، والدليل أنه لو أخذنا ورقتين قد أصابهما الصقيع وغمسنا إحداهما في ماء بارد والأخرى في ماء فاتر فلا تتأثر الأولى وتحافظ على وضعها الطبيعي بينما الثانية يظهر تأثيرها بشكل جليّ وواضح لذلك فالمشكلة ليست هي ذوبان الجليد في الخلايا النباتية ولكن الذي يخيف هو سرعة هذه الإذابة.
وقد لوحظ أن الأماكن الأكثر حساسية للبرد هي قاعدة الساق بسبب الهواء البارد بالقرب من الأرض وكذلك قمة الأغصان نتيجة لشدة ضياع الحرارة بالإشعاع.
إقرأ المزيد: الصقيع http://forum.zira3a.net/showthread.php?t=9513&page=1&s=e32205852686d8bb27050a4fad39b5eb#ixzz1nBtfRCD7
دمرت ليلة صقيع - جليط (جليد )- واحدة ضربت مصر فى اخر يوم فى شهر طوبة فى 9 فبراير2012 تقريبا ...دمرت عشرات الالاف من افدنة البطاطس وخاصة العروة المحيرة والزراعات المبكرة من العروة الصيفى والتى زرعت قبل 15 يناير .....كل ما زرع قبل 15 يناير ومن اول نوفمبر تلف بالكامل وهو الامر الذى احزن عشرات الالاف من الفلاحين وانا واحد منهم حيث تلف لنا 3 افدنة عمر 40-30 يوم
الكارثة تكمن فى المشهد ..مشهد او منظر يحزن حتى اعتى الرجال ايمانا رغم ان الصقيع خسائرة غالبا قليلة حيث تجدد النباتات مرة اخرى غالبا وخاصا للزراعات التى ما زالت فى بداية النمو و حتى عمر خمسين يوم تقريبا تجدد مرة اخرى وتتجاوز مخاطر الصقيع ...هذا من واقع التجربة الشخصية اما الزراعات التى تجاوزت مرحلة النمو الخضرى ودخلت مرحلة نضج الدرنات فليس لنا تجربة مع الصقيع معها تجدد ام لا ...لا اعرف
المهم نطمئن كل اخواننا الذى ضربت موجة الصقيع زراعتهم بانها ستجدد مرة اخرى وعليك بالاتى ....الرى فورا بدفعة سماد ويفضل اذابته مع ماء الرى لسرعة استفادة النبات منه ...الرش كل 4 ايام باليوريا بمعدل 3 كجم للفدان
اما تجنب الصقيع ،او بمعنى ادق تقليل اضرارة الى ادنى حد، نقترح الاتى ....الزراعة حراتى بشرط ان تكون رية الشراقى شديدة الغزارة لان هذه الغزارة تجعل الارض باردة طول موسم زرعة البطاطس وتقلل من اضرار الصقيع ، الزراعة وسط الخط حتى بمكنك الرى المتكرر كل خمسة ايام عند توقع الصقيع - الصقيع يحدث عندما تكون درجة الحرارة الصغرى 4 درجات - دون التقيد بضرورة العزقة الاولى اللازمة لتوسيط النباتات فى حالة الزراعة المجنبة وهكذا فالزراعة الموسطنة تساعدك على الرى المتكرر فى ايام الصقيع دون الحاجة للعزيق .......الرى المتكرر كل خمسة ايام كحد اقصى ايام توقع الصقيع .....التدخين ليلا ليلة توقع الصقيع ......ملئ قنوات الرى بالماء ليلة الصقيع .....رش النباتات بالماء العادى قبل طلوع الشمس اذا نزل الصقيع لاذابة الثلج المتكون على الاوراق والذى يحرقها فور طلوع الشمس ويكون ذلك بملئ قنوات الرى بماء ويتم رش الزرع به وهذه خطوة غير عملية وشديدة الصعوبة بالنسبة للمساحات الكبيرة فمن يقدر على هذا الرش فى هذا الجو المثلج ....المساحات الصغيرة سهلة اما المساحات الكبيرة فيمكت استخدام خرطوم طويل وتوصيله بماء الحنفية ....هذه الخطوة تكون فى حالة الكارثة فقط .....رش النباتات فور انباتها بالكبريت الميكرونى ومواد رغوية لتزفير سطح الاوراق لتقليل اثر الصقيع انا شخصيا اضفت قليل من زيت الموتور- زيت المكن - قطرات لكل موتور وتم تجاوز الصقيع وقتها لكن هذا العام لم افعل ايا مما ذكرته اعلاه فتلف لنا ثلاثة افدنة وفى انتظار تجديدها ان شاء الله فكنت اظن انه لا صقيع هذا العام ولكن الحرارة نزلت مرة واحدة من 24 الى 15 دون سابق انذار فكانت تلك الكارثة ونسال الله اللطف واخيرا الصقيع غالبا مبروك والنبات يجدد مرة اخرى باذن الله من واقع تجربة سابقة
عماد حسام الدين - سرس الليان emadhosam@yahoo.com
أثر الصقيع على النباتات:
(هذه الفقرة من الموقع الموضح ادناه من يرغب فى المزيد عليه الرجوع اليه )
إن تدني درجات الحرارة يؤثر على الماء في خلايا النباتات حيث يُخزّن الماء في حالة الصقيع بين الخلايا وتتشكل قطع صغيرة من الجليد فإن سقطت أشعة الشمس على الخلايا الفارغة أحرقتها وأدت إلى اسودادها.
وقد أمكن التخفيف من أشعة الشمس وذلك بوضع ستار صناعي يساعد على ذوبان الجلد ببطء فتستعيد الخلايا حجمها وماءها الطبيعي، والدليل أنه لو أخذنا ورقتين قد أصابهما الصقيع وغمسنا إحداهما في ماء بارد والأخرى في ماء فاتر فلا تتأثر الأولى وتحافظ على وضعها الطبيعي بينما الثانية يظهر تأثيرها بشكل جليّ وواضح لذلك فالمشكلة ليست هي ذوبان الجليد في الخلايا النباتية ولكن الذي يخيف هو سرعة هذه الإذابة.
وقد لوحظ أن الأماكن الأكثر حساسية للبرد هي قاعدة الساق بسبب الهواء البارد بالقرب من الأرض وكذلك قمة الأغصان نتيجة لشدة ضياع الحرارة بالإشعاع.
إقرأ المزيد: الصقيع http://forum.zira3a.net/showthread.php?t=9513&page=1&s=e32205852686d8bb27050a4fad39b5eb#ixzz1nBtfRCD7