اخى المسلم اذا كنت سلفيا فلا تقرأ هذه السطور اما اذا كنت مسلما عقلانيا مؤمن بالتجديد والاجتهاد فاهلا بك وننتظر رايك فيما يأتى :
اولا هذا الرأى ليس من عندى ولكنه راى شاع لاحد الاخوة المسلمين قراته منذ سنوات واعجبت به جدا ولكنه لم يلق قبولا بل وهوجم من كثيرين لانه سيحدث ثورة فقهية فى فريضة الحج ......
يقول هذا الرأى ان الله شرع الحج اربعة اشهر - إن عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا منها اربعة حرم - والاشهر الحرم هى اشهر الحج .....فسرها القدماء انها شهر للذهاب وشهر للمناسك وشهر للعودة لان المسلمين كانوا يسافرون يركبون الدواب ...الخ ، ولنا على هذا الراى ملاحظات : اولا هم اربعة اشهر حرم وليس ثلاثة، فإذا كان شهر رايح وشهر مناسك وشهر جاى فاين الشهر الرابع ؟ لماذ الرابع ؟ ولماذا الرابع منفصل بمفرده ؟ (هناك ثلاثة اشهر متصلة... وشهر رجب منفصل يسبقهم بشهرين ، والملحوظة الثانية : هل نزل الاسلام لراكبى الدواب فقط ولم يراع تطور النقل الذى وصل وسيصل اليه الانسان ؟
والتفسير الاقرب للصواب هو : الاسلام صالح لكل زمان ومكان ....لقد شرع الله الاشهر الحرم كلها اشهر حج وجاءت ممتدة فى ستة شهور(رجب /حرم- شعبان -رمضان -ذى القعدة / حرم - ذى الحجة / حرم - المحرم / حرم ) لحكمة بالغة وهى التيسير على الانسان كى يكون الحج على مدار العام بردا وحرا ، فهل يستطيع سكان المناطق الباردة الحج فى يوليو واشهر الصيف الحارة ؟ والعكس هل يستطيع سكان المناطق الحارة الحج فى اشهر الشتاء الباردة ؟ من هنا جاءت حكمة تباعد الاشهر الحرم ...فلو جاء رجب فى الحر لكانت الثلاثة الاخرى فى الشتاء والعكس ...وهكذا يمكن للبشر جميعا الحج طوال العام دون ضرر ولا ضرار
النقطة الثانية الهامة : الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحج سوى مرة واحدة رغم توفر فرصة تكرار الحج امامه وكان ذلك لحكمة بالغة وبالتاكيد عن وحى إلهى ...ماذا لو حج الرسول مرة او مرات اخرى ؟ ...لو كررها فى نفس التاريخ لثبت يقينا ان الحج هو فى ذات اليوم دون نقاش وهو اليوم السارى حتى الان ، ولكن هذا الامر مع زيادة عدد البشر ولو آمنوا جميعا لما استطاعوا نظريا التمكن من اداء فريضة الحج لانها ستكون بالدور ودور الانسان قد يكون بعد مئات السنين مثلا وهذا قد يعد قصورا فى الشريعة - والعياذ بالله - ...وماذا لو حج الرسول مرة اخرى فى مواعيد مختلفة ؟ عندها سينقسم المسلمون شيعا وفرقا والاسلام فى بداية عهده والمسلمون فى حاجة الى التماسك والتوحد ، كل فريق كان سيحج فى موعد وهكذا تحدث فتنة كما ان عدد المسلمين فى بداية الاسلام يستوعبهم عرفة فى يوم واحد حتى مئات السنين لذا سكت الشرع عن توسيع ايام الحج لحين احتياج المسلمين لها مثل ما يحدث الان و عندها سيرسل الله للمسلمين من يجدد لهم ايمانهم ويوضح لهم الطريق
ماذا لو طبق هذا الكلام الان؟ واصبح الحج على مدار الاربعة اشهر الحرم ؟ هل سيكون هناك زحام ؟ هل سيكون هناك قتلى او شهداء يداسون تحت الاقدام كما يحدث كل عام ؟ هل ستكون تكلفة الحج باهظة وفوق طاقة معظم فقراء المسلمين ؟ تخيل مدى سهولة ويسر ورخص تكاليف الحج لو اصبح الحج اربعةأشهر؟
اشهر ملحوظة : كل الآيات التى تتحدث عن مواعيد الحج غير محددة التواريخ ومفتوحة مما يشجع هذا الرأى ويدعو الى دراسته )
وهكذا تكون الماعيد الحالية هى سنة فقط ، اما الفريضة فمفتوحة على مدار اربعة اشهر والله اعلم
عفوا اعلم ان هذا الموضوع خطير ومثير للبلبلة ولن يتم التفكير فيه الا بعد مئات السنين وبعد وقوع كوارث ومشاكل فى الحج بسبب زيادة العدد وخروجه عن قدرات اية حكومة للسيطرة عليه ، ولكنها مجرد محاولة للتفكير فى الفكرة ولمجتهد اجران ان اصاب واجر ان اخطأ والله اعلم بالنوايا
اولا هذا الرأى ليس من عندى ولكنه راى شاع لاحد الاخوة المسلمين قراته منذ سنوات واعجبت به جدا ولكنه لم يلق قبولا بل وهوجم من كثيرين لانه سيحدث ثورة فقهية فى فريضة الحج ......
يقول هذا الرأى ان الله شرع الحج اربعة اشهر - إن عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا منها اربعة حرم - والاشهر الحرم هى اشهر الحج .....فسرها القدماء انها شهر للذهاب وشهر للمناسك وشهر للعودة لان المسلمين كانوا يسافرون يركبون الدواب ...الخ ، ولنا على هذا الراى ملاحظات : اولا هم اربعة اشهر حرم وليس ثلاثة، فإذا كان شهر رايح وشهر مناسك وشهر جاى فاين الشهر الرابع ؟ لماذ الرابع ؟ ولماذا الرابع منفصل بمفرده ؟ (هناك ثلاثة اشهر متصلة... وشهر رجب منفصل يسبقهم بشهرين ، والملحوظة الثانية : هل نزل الاسلام لراكبى الدواب فقط ولم يراع تطور النقل الذى وصل وسيصل اليه الانسان ؟
والتفسير الاقرب للصواب هو : الاسلام صالح لكل زمان ومكان ....لقد شرع الله الاشهر الحرم كلها اشهر حج وجاءت ممتدة فى ستة شهور(رجب /حرم- شعبان -رمضان -ذى القعدة / حرم - ذى الحجة / حرم - المحرم / حرم ) لحكمة بالغة وهى التيسير على الانسان كى يكون الحج على مدار العام بردا وحرا ، فهل يستطيع سكان المناطق الباردة الحج فى يوليو واشهر الصيف الحارة ؟ والعكس هل يستطيع سكان المناطق الحارة الحج فى اشهر الشتاء الباردة ؟ من هنا جاءت حكمة تباعد الاشهر الحرم ...فلو جاء رجب فى الحر لكانت الثلاثة الاخرى فى الشتاء والعكس ...وهكذا يمكن للبشر جميعا الحج طوال العام دون ضرر ولا ضرار
النقطة الثانية الهامة : الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحج سوى مرة واحدة رغم توفر فرصة تكرار الحج امامه وكان ذلك لحكمة بالغة وبالتاكيد عن وحى إلهى ...ماذا لو حج الرسول مرة او مرات اخرى ؟ ...لو كررها فى نفس التاريخ لثبت يقينا ان الحج هو فى ذات اليوم دون نقاش وهو اليوم السارى حتى الان ، ولكن هذا الامر مع زيادة عدد البشر ولو آمنوا جميعا لما استطاعوا نظريا التمكن من اداء فريضة الحج لانها ستكون بالدور ودور الانسان قد يكون بعد مئات السنين مثلا وهذا قد يعد قصورا فى الشريعة - والعياذ بالله - ...وماذا لو حج الرسول مرة اخرى فى مواعيد مختلفة ؟ عندها سينقسم المسلمون شيعا وفرقا والاسلام فى بداية عهده والمسلمون فى حاجة الى التماسك والتوحد ، كل فريق كان سيحج فى موعد وهكذا تحدث فتنة كما ان عدد المسلمين فى بداية الاسلام يستوعبهم عرفة فى يوم واحد حتى مئات السنين لذا سكت الشرع عن توسيع ايام الحج لحين احتياج المسلمين لها مثل ما يحدث الان و عندها سيرسل الله للمسلمين من يجدد لهم ايمانهم ويوضح لهم الطريق
ماذا لو طبق هذا الكلام الان؟ واصبح الحج على مدار الاربعة اشهر الحرم ؟ هل سيكون هناك زحام ؟ هل سيكون هناك قتلى او شهداء يداسون تحت الاقدام كما يحدث كل عام ؟ هل ستكون تكلفة الحج باهظة وفوق طاقة معظم فقراء المسلمين ؟ تخيل مدى سهولة ويسر ورخص تكاليف الحج لو اصبح الحج اربعةأشهر؟
اشهر ملحوظة : كل الآيات التى تتحدث عن مواعيد الحج غير محددة التواريخ ومفتوحة مما يشجع هذا الرأى ويدعو الى دراسته )
وهكذا تكون الماعيد الحالية هى سنة فقط ، اما الفريضة فمفتوحة على مدار اربعة اشهر والله اعلم
عفوا اعلم ان هذا الموضوع خطير ومثير للبلبلة ولن يتم التفكير فيه الا بعد مئات السنين وبعد وقوع كوارث ومشاكل فى الحج بسبب زيادة العدد وخروجه عن قدرات اية حكومة للسيطرة عليه ، ولكنها مجرد محاولة للتفكير فى الفكرة ولمجتهد اجران ان اصاب واجر ان اخطأ والله اعلم بالنوايا