جاء عمرو خالد الداعية الاسلامى الشهير الى سرس الليان للمشاركة فى افتتاح مسجد الحسايمة، الذى أُعيد بناؤه بصورة مفرحة مشرفة جزى الله كل من شارك وساهم فيه كل خير ، كان حضور الداعية عمرو خالد يوم الجمعة الموافق 18 / 3 اى قبل الاستفتاء بيوم واحد وكان الجدل على اشده بين مؤيدى الترقيع لدستور 71 المهين ، وبين النخبة من عقول مصر ومثقفيها وثوارها المطالبين بدستور جديد من اجل الاجيال القادمة واستغلالا للظروف الرائعة المتمثلة فى قيام الثورة لان الثورات احداث نادرة فى حياة الشعوب وشديدة الندرة فى حياة الشعب المصرى العاشق للاستقرار حتى لو مع فرعون ظالم جبار والتى يجب استغلالها - اى الثورة - والاستفادة منها أقصى استفادة ...وكان السيد عمرو خالد من انصار الدستور الجديد وضد الترقيع وجاء الى سرس الليان ثم الى مؤتمر جماهيرى بشبين الكوم من اجل دعم رايه وقول لا للترقيع فى الاستفتاء المنتظر ...ولكن بكل أسف وبكل قصر نظر كانت جماعة الاخوان المسلمين من انصار عملية الترقيع ...وبكل اسف مارسوا كل ضغوطهم وسخروا كل امكانياتهم التنظيمية والدعائية والمادية من اجل دعم الترقيع بل وتحالفوا تحالف غريب مريب مع الحزب الوطنى عدوهم اللدود ...وبكل أسف بلغنى من مصدر ثقة من داخل الجماعة ان كبير منهم اتصل بعمرو خالد وهو فى طريقه للمنوفية وهدده بطريقة غير مباشرة بانه لا يضمن سلامته فى حالة دعوته ل لا ومعارضته ل نعم وطالبه بعدم الاشارة لاى مهما حرصا على عدم اثارة جماهير المنوفية التى تدعم الترقيع ؟؟؟؟