عفوا للاحباط ولكنها مشاعر مسيطرة على نفسى واعتقد ان هناك الكثيرين يشاركوننى نفس المشاعر فما يحدث الان من تجاهل تمام للاصلاح الحقيقى يثير الشكوك حول ثورة 25 يناير - وبالمناسبة السراسوة شاركوا فيها بفاعلية رائعة نفخر بها جميعا فقد كانت هناك اسر بالكامل تقيم اقامة دائمة فى التحرير ويحزننى اننى لم انل هذا الشرف - المهم الوضع الان اوجزه فى التشبيه الاتى : لص خطير يسلب مالك وينهبك على مدار ثلاثين عاما وانت تظنه خادمك الامين وفجأه اكتشفت حقيقته الرهيبة فثرت وهجت ومجت واسفرت ثورتك عن خلع عمامة اللص فقط ثم اخذ اللص يقص بعض اظافره ومخالبه ويلقى بها امامك كى يخدعك ويوضح لك ان العيب فى العمامة وبعض الاظافر فماذا ستفعل ؟ للاسف يبدو انه سيظل اللص على حاله وسيرتدى عمامه جديدة ورويدا رويدا ستنمو مخالبه من جديد ....فالحزب الوطنى ما زال بكامل قوته فالحكومة حكومته والمحافظين رجاله ورؤساء كافة القطاعات بل والادهى والاخطر كلابه التى تنبح حوله وهم قادة الاعلام مازالوا كما هم فرؤساء تحرير الصحف القومية هم هم لم يمسسهم تغيير وكذلك رئيس التليفزيون و رؤساء قنواته ووكالة انباء الشرق الاوسط ، والاعلام اخطر واقوى وافظع اسلحة اى نظام والمفترض ان ولاء الاعلام للشعب ولكن بكل اسف ولاؤه للنظام الحاكم ...والجيش نفس القادة وهنا الكارثة الاكبر والشرطة والقضاء فماذا تغير ؟ العمه فقط ولبسونا العمه وقالوا ثورة حضارية تتدرس فى الكتب !!نعم ستدرس فى الكتب ولكن فى كيفية تلبيس الشعوب العمه ..واحنا اجدع من يلبس العمه ....لكن ...احلم ان تنقلب ثورة بجد ويتولى شباب القيادة ويلغى الدستور بالكامل وتتولى حكومة جديدة مستقلة باسماء مغمورة لا يتجاوز عمر اى عضو فيها خمسن سنة ويزاح كل القيادات فى الحكم المحلى والاعلام والهياءات والشركات فكلهم جاءوا بالواسطة للفساد والافساد ونسف الدستور القديم وتاسيس دستور جديد ...هذه هى الثورة كما نعرفها وما حدث حتى الان هو ثورة شو او ثورة استعراضية للتصوير ثورة سينمائية ومما يجعلنا نردد هتاف جمهور السينما عندما يجد ان الفيلم تافه غير منطقى فيهتف معترضا : سيما اونطة هاتوا فلوسنا ...ونعدل الهتاف لنقول : ثورة اونطة هاتوا دمائنا
ثورة أونطة ...هاتوا دمائنا
Admin عماد حسام الدين- مؤسس المنتدى
- عدد المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 22/02/2010
العمر : 59
الموقع : سرس الليان
- مساهمة رقم 1