فى الثامن من رمضان توجهت احدى السيدات الى البحر - ترعة السرساوية - الواقع امام منزلها لملئ اناء او ماشابه ذلك فوجدت بالمياه شيئا غريبا مثل راس انسان تتقاذف الامواج شعره يمينا ويسارا ففزعت وصرخت وتجمع الناس وقام بعض الشجعانوذوى المروءة منهم بالنزول للماء واخرجوا الجثة ووجدوها لشاب فى الثلاثين من عمره ولكن ملامحه بها بعض التشويه فلم يعرفه احد ، وجاءت الشرطة وهنا صاح احد الواقفين قائلا اننى اعرف الغريق انه فلان ابن حامد ندا من سكة الشجرة فرد آخر مستنكرا : حامد نده ؟ دا كان واقف هنا دلوقتى فارسلت الشرطة فى استدعائه ، وجاء طبيب الصحة للكشف على الغريق فقام بالضغط على بطنه فلم يخرج ماءا وانما خرج دم وبمزيد من الفحص وجد رقبة الجثة مكسورة ووجد اصابات اخرى بها ، وهنا قال الطبيب انها ليست حالة غرق ولكن نحن امام جريمة قتل ، وجاء والد القتيل وتعرف عليه واجتمع به ضابط المباحث على انفراد لمدة ساعة ونصف فى حوار لم يعرف مضمونه احد وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى سرس الليان وانتظر الجميع قدوم الطبيب الشرعى وتوقعوا انتظارا طويلا كئيبا حتى يتم التصريح بالدفن ...ولكن وقعت مفاجأة غريبة حيث لم يحضر الطبيب الشرعى لانه لم يبلغ اصلا وفوجئ الجميع بصدور تصريح الدفن ووانه تم قيد الجريمه على انها حادث غرق فى واقعة غريبة جعلت الناس تضرب اخماسا فى اسداس واصابها الرعب على ضياع الامن والعدل اذ كيف تقوم الشرطة بالتدليس وقيد الجريمة على انهاحادثة غرق ؟!!!وكيف يقبل اهل القتيل ذلك ويفرطوا فى دم ابنهم الشاب ؟ واذا كانت هناك شبهات عائلية فى جريمة القتل فكيف تتستر الشرطة علة قتلة وعلى جريمة قتل ؟؟؟ ان الامر مفزع ومرعب ويدل على وجود خطأ وخلل جسيم فى اداء الشرطة لا يمكن السكوت عليه
عدل سابقا من قبل Admin في الأربعاء 23 فبراير - 10:54 عدل 1 مرات