السلام عليكم
فى الماضى كانت مواعيد مناوبات الرى فى ترع ومساقى المنوفية مثل مواعيد الصلاة اى ثابتة ومعروفة ولايمكن العبث بها و لكن منذ سنوات عديدة زادت عن عشرين عاما إضطربت مواعيد المناوبات وأصابها شيئ من العشوائية وعدم الانتظام وشكى الزراع كثيرا وكانت تنتظم شهورا ثم تعود الى العشوائية المريبة سريعا، ففقد الزراع الامل فى مياه النيل ولجأوا الى المياه الجوفية وقاموا بحفر آبار جوفية على نفقتهم الخاصة وكانت المياه الجوفية وفيرة لدرجة كانت تهدد المبانى، ولكن منذ عامين لاحظ الجميع انخفاض كمية المياه الخارجة من الابار الجوفية فاعتقدنا ان العيب فى ماكينات وطلمبات السحب فغيرناها ولكن دون جدوى، فقمنا بحفر آبار جديدة ذات عمق اكبر وصل الى سبعين مترا فى حين ان الآبار السابقة كانت على عمق يتراوح بين الثلاثين والاربعين مترا ولكن هذا الصيف فوجئنا بانقطاع المياه من تلك الابار وعلمنا ان المنسوب الجوفى انخفض لعمق كبير لدرجة اصبحت أقوى ماكينات السحب السطحية عاجزة عن سحب المياه وان الحل فى طلمبات الأعماق كما يحدث فى الصحراء وهو أمر مكلف لا يقوى عليه الزراع لان المساحات صغيرة ومفتتة ،وعجز الكثيرين بسرس الليان وقرى مركز منوف عن رى أراضيهم التى اصبحت مهددة بالبوار ، لذا نتوجه للسادة المسئولين بوزارة الرى بزيادة كمية المياه فى ترع المنوفية حتى تصل للترع الفرعية التى لم تصل لبعضها المياه منذ شهور( مثل ترعة القناطر العمومية بسرس الليان المتفرعة من ترعة البطحة التابعة لهندسة رى الباجور )، وكذلك نتوجه للسادة الباحثين بمركز بحو الأراضى والمياه بمركز بحوث البساتين بالتفضل بدراسة مشكلة نقص المياه الجوفية بالمنوفية لتحديد اسبابها والتوصية بالحل إنقاذا لعشرات الالاف من اخصب الأفدنة من البوار
عماد حسام الدين
فى الماضى كانت مواعيد مناوبات الرى فى ترع ومساقى المنوفية مثل مواعيد الصلاة اى ثابتة ومعروفة ولايمكن العبث بها و لكن منذ سنوات عديدة زادت عن عشرين عاما إضطربت مواعيد المناوبات وأصابها شيئ من العشوائية وعدم الانتظام وشكى الزراع كثيرا وكانت تنتظم شهورا ثم تعود الى العشوائية المريبة سريعا، ففقد الزراع الامل فى مياه النيل ولجأوا الى المياه الجوفية وقاموا بحفر آبار جوفية على نفقتهم الخاصة وكانت المياه الجوفية وفيرة لدرجة كانت تهدد المبانى، ولكن منذ عامين لاحظ الجميع انخفاض كمية المياه الخارجة من الابار الجوفية فاعتقدنا ان العيب فى ماكينات وطلمبات السحب فغيرناها ولكن دون جدوى، فقمنا بحفر آبار جديدة ذات عمق اكبر وصل الى سبعين مترا فى حين ان الآبار السابقة كانت على عمق يتراوح بين الثلاثين والاربعين مترا ولكن هذا الصيف فوجئنا بانقطاع المياه من تلك الابار وعلمنا ان المنسوب الجوفى انخفض لعمق كبير لدرجة اصبحت أقوى ماكينات السحب السطحية عاجزة عن سحب المياه وان الحل فى طلمبات الأعماق كما يحدث فى الصحراء وهو أمر مكلف لا يقوى عليه الزراع لان المساحات صغيرة ومفتتة ،وعجز الكثيرين بسرس الليان وقرى مركز منوف عن رى أراضيهم التى اصبحت مهددة بالبوار ، لذا نتوجه للسادة المسئولين بوزارة الرى بزيادة كمية المياه فى ترع المنوفية حتى تصل للترع الفرعية التى لم تصل لبعضها المياه منذ شهور( مثل ترعة القناطر العمومية بسرس الليان المتفرعة من ترعة البطحة التابعة لهندسة رى الباجور )، وكذلك نتوجه للسادة الباحثين بمركز بحو الأراضى والمياه بمركز بحوث البساتين بالتفضل بدراسة مشكلة نقص المياه الجوفية بالمنوفية لتحديد اسبابها والتوصية بالحل إنقاذا لعشرات الالاف من اخصب الأفدنة من البوار
عماد حسام الدين