التناول المكثف من جانب وسائل الإعلام لأزمة مياه النيل والخلاف بين دول المنبع ودول المصب خلق حالة جيدة من الوعى بالمشكلة واهمية الانتباه لمياه النيل والحفاظ عليها بين كافة فئات المجتمع حتى الاطفال بدأوا فى السؤال عن تلك الأزمة ومستقبل مياه النيل ، ولكن المسئولين فى الوحدة المحلية بمدينة سرس الليان يبدو ان حالة الوعى تلك والقلق على مستقبل المياه لم تصلهم بعد والدليل إستمرار سيارات الرش التابعة للوحدة المحلية بالمدينة فى رش المياه يوميا فى الثامنة صباحا بغزارة شديدة فى شوارع المدينة وخاصة الشارع الرئيس وهو شارع بورسعيد وهو عبارة عن طريق اسفلت رئيس عليه كثافة مرورية عاليه حيث يربط مدينة منوف بالقاهرة مرورا بسرس الليان وبدلا من ان تقوم الوحدة المحلية بازالة الاتربة من على جانبى الطريق فى المسافة المخترقة لقلب المدينة ، تقوم برشها يوميا بمياه النيل بغزارة شديدة تثير حنق وغيظ الجميع فتتحول التربة الى برك من الطين والوحل تنثرها السيارات المتسارعة على ملابس المشاة وراكبى الدراجات المتجهين لاعمالهم فى نفس توقيت الرش مماجعل الموظفين يتجهون لاعمالهم مبكرا قبل مواعيد العمل الرسمية لتفادى مواعيد الرش للافلات من تلف ملبسهم ، ومن خلا ل الانترنت نناشد السادة المسئولين بوقف الرش فورا ان لم يكن ترشيدا للميا ه ، فحرصا على ملابس الموظفين نظرا لصعوبة شراء ملابس بديلة
عماد حسام الدين
أخصائى إعلام - سرس الليان
عماد حسام الدين
أخصائى إعلام - سرس الليان