السلام عليكم
" إن منكم إلا واردها كان ذلك على ربك حتما مقضيا "هذه الايه شغلت المفسرين جميعا وهناك فهم شعبى شائع لها ان المؤمن داخل النار لا محالة ليلقى حساب سيئاته ثم يخرج الى الجنه، اى ان المؤمن سيصطلى بالنار مهما كان تقيا لانه بشر وله اخطاؤه ، هذا الفهم الشعبى بعيد كل البعد عن رحمة الله وعظمته وكرمه بل ان دخول المؤمن النار سيكون بلغة هذا العصر دخول سياحة واستمتاع حيث ان الله سبحانه قد خلق الجنة لتسع جميع خلقه وكذلك النار ، واهل الجنة سيرثون اماكن اهل النار ، وقد وردت الفاظ توريث الجنة كثيرا فى القرآن ، و كذلك من ضمن متع أهل الجنة رؤيتهم للمكان الذى كان مخصصا لهم فى النار والذى نجوا منه ،ومن ضمن متع أهل الجنة تحقيق كل احلامهم وامانيهم ( لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ) فلو اراد مؤمنا رؤية الكافر الذى عذبه فى الدنيا وهو فى النار سيلبى الله له طلبه فى الحال وذلك أمر يسير على الله سبحانه ( قلنا يانار كونى بردا وسلاما على ابراهيم ) كذلك ستكون النار بردا وسلاما على المؤمنين وهذا هو تفسير الاية التالية لاية الورود " ثم ننجى الذين إتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا " الاية 71،2 سورة مريم ،وهناك فهم شعبى عميق بهذا المعنى يقول : النار ما بتحرقشى مؤمن واظنه هو المعنى الذى اتحدث عنه ، اى ان ورود المؤمنين النار سيكون ورود استمتاع ان شاء الله ،جمعنا الله واياكم فى " النار" جمع مؤمنين ممستمتعين برؤية شارون وبوش وصدام و"اخرين " والله اعلم
" إن منكم إلا واردها كان ذلك على ربك حتما مقضيا "هذه الايه شغلت المفسرين جميعا وهناك فهم شعبى شائع لها ان المؤمن داخل النار لا محالة ليلقى حساب سيئاته ثم يخرج الى الجنه، اى ان المؤمن سيصطلى بالنار مهما كان تقيا لانه بشر وله اخطاؤه ، هذا الفهم الشعبى بعيد كل البعد عن رحمة الله وعظمته وكرمه بل ان دخول المؤمن النار سيكون بلغة هذا العصر دخول سياحة واستمتاع حيث ان الله سبحانه قد خلق الجنة لتسع جميع خلقه وكذلك النار ، واهل الجنة سيرثون اماكن اهل النار ، وقد وردت الفاظ توريث الجنة كثيرا فى القرآن ، و كذلك من ضمن متع أهل الجنة رؤيتهم للمكان الذى كان مخصصا لهم فى النار والذى نجوا منه ،ومن ضمن متع أهل الجنة تحقيق كل احلامهم وامانيهم ( لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ) فلو اراد مؤمنا رؤية الكافر الذى عذبه فى الدنيا وهو فى النار سيلبى الله له طلبه فى الحال وذلك أمر يسير على الله سبحانه ( قلنا يانار كونى بردا وسلاما على ابراهيم ) كذلك ستكون النار بردا وسلاما على المؤمنين وهذا هو تفسير الاية التالية لاية الورود " ثم ننجى الذين إتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا " الاية 71،2 سورة مريم ،وهناك فهم شعبى عميق بهذا المعنى يقول : النار ما بتحرقشى مؤمن واظنه هو المعنى الذى اتحدث عنه ، اى ان ورود المؤمنين النار سيكون ورود استمتاع ان شاء الله ،جمعنا الله واياكم فى " النار" جمع مؤمنين ممستمتعين برؤية شارون وبوش وصدام و"اخرين " والله اعلم