السلام عليكم
من الإنجازات الجميلة للوحدة المحلية بسرس الليان قرار نقل سوق الأربعاء من وسط البلد الى خارج الكتلة السكنية وهو قرارلقى ضيقا ومعارضة من أهالى المدينة وقتها لكن فوائده الكثيرة ادت الى قبول الجميع لهذا القرار وتكيفهم معه وقامت الوحدة المحلية برصف ارضية السوق وإنشاء دورتى مياه عموميتين بالسوق وأصبح السوق الجديد واجهة مشرفة للمدينة ، ولكن للأسف فوجئ أهالى المدينة بقرارغريب مشبوه بنقل السوق من مكانه الجديد - دون سبب مفهوم - الى مكان مجاور خالى من الخدمات حيث ان ارضية السوق الحالى غير ممهدة ومليئة بالأحجار التى كثيرا ما تعثرت بها سيدات وأصابهن اذى كثير لان المكان المخصص للسوق الان كان فى الاصل مصرف زراعى تم تغطيته ولم يمهد بعد ، اما الكارثة الكبرى فتتمثل فى عدم وجود دورات مياه مما يضطر السيدات من رواد السوق والبائعات الى قضاء حاجتهن فى الارضى الزراعية المجاورة للسوق وهو مشهد غير إنسانى وغير حضارى ، وبكل أسف المكان الذى نقل منه السوق كان مكانا رائعا وقرار نقل السوق منه جاء قرارا غريبا تفوح منه رائحة الفساد والمجاملات والدليل ان الوحدة المحلية سارعت بعد نقل السوق مباشرة- بدلا من تمهيده وتزويده بدورات المياه - سارعت الى إنشاء حديقة قبيحة المنظر مكانه تتكلف مئات الالاف من الجنيهات بدلا من ان تسارع الى تمهيد ورصف المكان الجديد للسوق وتزويده بدورات المياه وكان المفترض الا يصدر قرار نقل السوق الا بعد اعداد المكان الجديد لانه لم يكن هناك ضرورة ملحة للنقل أو غير ملحة أو حتى سبب مقبول !!!...او كان من المفترض ان تقوم الوحدة المحلية بمنح الاولوية لتجهيز السوق وإعداده الإعداد الآدمى اللائق قبل انشاء الحديقة القبيحة المشبوهة
ملحوظة : الموقع القديم للسوق كان يمتد فوق مصرف سرس الليان الموازى للوحدة البيطرية من اول مدرسة الاتحاد الابتدائية حتى مدخل سكة الدلالة وكانت توجد دورة مياه بجوار سور الوحدة البيطرية وأخرى امام السلخانة وبنك القرية ، واما المكان الجديد فمن اول مدخل سكة الدلالة حتى مدخل سكة القناطر ، وعلى المستوى الشخصى فالمكان الجديد للسوق اقترب جدا من منزلنا ووفر علينا اجرة توك توك ودورة مياه منزلنا قريبة والحمد لله اى اننى مستفيد شخصيا من نقل السوق وهذا هو السبب الخفى لنقل السوق وهو مجاملة المدعو عماد حسام الدين ونقل السوق بجوار منزله
من الإنجازات الجميلة للوحدة المحلية بسرس الليان قرار نقل سوق الأربعاء من وسط البلد الى خارج الكتلة السكنية وهو قرارلقى ضيقا ومعارضة من أهالى المدينة وقتها لكن فوائده الكثيرة ادت الى قبول الجميع لهذا القرار وتكيفهم معه وقامت الوحدة المحلية برصف ارضية السوق وإنشاء دورتى مياه عموميتين بالسوق وأصبح السوق الجديد واجهة مشرفة للمدينة ، ولكن للأسف فوجئ أهالى المدينة بقرارغريب مشبوه بنقل السوق من مكانه الجديد - دون سبب مفهوم - الى مكان مجاور خالى من الخدمات حيث ان ارضية السوق الحالى غير ممهدة ومليئة بالأحجار التى كثيرا ما تعثرت بها سيدات وأصابهن اذى كثير لان المكان المخصص للسوق الان كان فى الاصل مصرف زراعى تم تغطيته ولم يمهد بعد ، اما الكارثة الكبرى فتتمثل فى عدم وجود دورات مياه مما يضطر السيدات من رواد السوق والبائعات الى قضاء حاجتهن فى الارضى الزراعية المجاورة للسوق وهو مشهد غير إنسانى وغير حضارى ، وبكل أسف المكان الذى نقل منه السوق كان مكانا رائعا وقرار نقل السوق منه جاء قرارا غريبا تفوح منه رائحة الفساد والمجاملات والدليل ان الوحدة المحلية سارعت بعد نقل السوق مباشرة- بدلا من تمهيده وتزويده بدورات المياه - سارعت الى إنشاء حديقة قبيحة المنظر مكانه تتكلف مئات الالاف من الجنيهات بدلا من ان تسارع الى تمهيد ورصف المكان الجديد للسوق وتزويده بدورات المياه وكان المفترض الا يصدر قرار نقل السوق الا بعد اعداد المكان الجديد لانه لم يكن هناك ضرورة ملحة للنقل أو غير ملحة أو حتى سبب مقبول !!!...او كان من المفترض ان تقوم الوحدة المحلية بمنح الاولوية لتجهيز السوق وإعداده الإعداد الآدمى اللائق قبل انشاء الحديقة القبيحة المشبوهة
ملحوظة : الموقع القديم للسوق كان يمتد فوق مصرف سرس الليان الموازى للوحدة البيطرية من اول مدرسة الاتحاد الابتدائية حتى مدخل سكة الدلالة وكانت توجد دورة مياه بجوار سور الوحدة البيطرية وأخرى امام السلخانة وبنك القرية ، واما المكان الجديد فمن اول مدخل سكة الدلالة حتى مدخل سكة القناطر ، وعلى المستوى الشخصى فالمكان الجديد للسوق اقترب جدا من منزلنا ووفر علينا اجرة توك توك ودورة مياه منزلنا قريبة والحمد لله اى اننى مستفيد شخصيا من نقل السوق وهذا هو السبب الخفى لنقل السوق وهو مجاملة المدعو عماد حسام الدين ونقل السوق بجوار منزله