ندوة خطيرة تهدد محصول البطاطس الصيفى بكارثة

أدت التقلبات الجوية المتناقضة، من إرتفاع شديد ثم إنخفاض شديد مفاجئ دون تدريج ،ادت الى انتشار فطريات أصابت محصول البطاطس واوشكت على تدميره هذه الفطريات معروفة باسم شائع وهو : الندوة، وهى نوعان: ندوة بدرية ،أى تصيب البطاطس فى الاسابيع الاول من عمرها ، وندوة وخرية أو متأخرة وهى التى تصيب البطاطس فى الاسابيع الاخيرة من عمرها وللإسف لا يوجد أى دور للحكومة فى مساندة الزراع ضد مثل تلك المخاطر أو غيرها فالفلاح المصرى يزرع بأسلوب بدائى حتى طريقة التجربة والخطأ لا تفيده لان ذاكرته ضعيفة ولا يسجل ملاحظاته وبالتالى ينسى كل خبراته وكل عام تجده كمن يزرع لاول مرة فلا نظام ثابت للزراعة او الرى او غيرها من المعاملات كل عام بتجربة جديدة وللاسف ينسى فوائدها وسلبياتها ...المهم هذه الندوة علاجها مبيد فطرى شهير اسمه رودوميل وللاسف معظم الموجود منه فى السوق مغشوش وهى مشكلة اخرى يعانى منها الزراع حيث لا رقابة حكومية مطلقا على سوق البذور والمبيدات اى ان الفلاح ترك نهبا لكل من هب ودب .....اخيرا نرجو من الاخوة الزراع المسارعة برش البطاطس بالرودوميل بشرط شراؤه من مصدر مضمون مع الرى الخفيف المتقارب اى كل ثمانية او تسعة ايام دون شبع لان الرطوبة الزيادة(الرى المشبع ) مع نهار حار وليل بارد هى الظروف المثالية للندو ة والحافظ هو الله

بالفعل أخى عماد فالفللاح المصرى ذاكرته ضعيفة ، ولا يسجل مماراساته الزراعية مما يوقعه فى الخطأ مرات ومرات ، وهنا يأتى دور الحكماء والذين ندروا فى هذا الزمان ، هؤلاء الحكماء هم وحدهم من خلال تجاربهم المتعددة وخبراتهم المعلوماتية والمعرفية بأمور الزراعة ، هؤلاء الحكماء هم من كنا نلجأ لهم دون مهندسى الإرشاد للتزود بحلول قطعية للمشكلات الزراعية ، وأظن من أفضل هؤلاء الحكماء والذين رحلوا عن دنيانا الحاج سعيد الجندى وعمك الحاج زكى علام طيب الله ثراهما وأسكنهما فى فسيح جناته